غير مصنف

المؤتمر الأول للجنة مكافحة المخدرات

أقامت الحكومة السورية المؤقتة الاجتماع الأول للجنة مكافحة المخدرات في مقرها الرئيسي بمدينة أعزاز، بهدف اختيار المكتب التنفيذي للّجنة، واللجان الفرعية.

ناقش الحضور انتشار المخدرات في المناطق المحررة، وطرقّ الحدّ منها، ومنع إدخالها عبر المنافذ الحدودية مع مناطق النظام.


وركّز الحضور على ضرورة توجيه الدعم من قبل الحكومة والمنظمات لمكافحة المخدرات بأنواعها وخصوصاً مادة ” أتش بوز” التي تعتبر أخطر الأنواع والتي تسبّب الإدمان خلال أولى عمليات التعاطي.

وطالب الحضور بإدراج مشاريع مكافحة المخدرات ضمن البرامج الدولية لدعم الشعب السوري، دون أن تؤثّر على دعم القطاعات الأخرى من برامج الدعم الدولية.

وشدّدت المنظمات والنقابات على ضرورة تقديم الدعم للأجهزة الأمنية والعسكرية لمنع إدخال المواد المخدّرة عبر معابر التهريب، وضرورة إنشاء مراكز لعلاج وإعادة تأهيل المُدمنين.

حضر الاجتماع رئيس الحكومة ووزرائها ورئيس جامعة حلب وعميد كلية الطبّ في جامعة حلب، والدفاع المدني السوري، وممثلين عن الشرطة العسكرية ونقابات المحامين والمعلمين ونقابة الأطباء والصيادلة ومديريات الصحّة في المجالس المحلية، وممثلين عن اتحاد الإعلاميين السوريين واتحاد الطلبة الأحرار، إضافةً لمنظمات وحدة دعم الاستقرار ووحدة المجالس المحلية ووحدة تنسيق الدعم ومِداد وإحسان وآخرون.

انتهى الاجتماع بتشكيل المكتب التنفيذي للّجنة برئاسة وزير الداخلية وعضوية وزارات الدفاع والعدل والصحّة والتربية في الحكومة المؤقتة، ونقابتيّ الأطباء والمحامين الأحرار، والدفاع المدني ووحدة تنسيق الدعم.

وتم تشكيل لجانٍ فرعية لمتابعة عمل اللجنة، شملت اللجنة الفرعية للشؤون الأمنية، اللجنة الفرعية العسكرية، اللجنة الفرعية القانونية، لجنة التوعية والإعلام، لجنة دراسة تنفيذ المشاريع، لجنة الوقاية، لجنة العلاج والتأهيل، لجنة الدراسات والإحصاء والمعلومات.

#مكتب_اعزاز_الإعلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق