٤٠ شهيداً في مدينة اعزاز خلال عام ٢٠١٩.
في احصائية نظّمها مكتب اعزاز الاعلامي لحوادث القصف والتفجيرات والجرائم بمدينة اعزاز خلال عام ٢٠١٩.
كانت المفخخات والعبوات والقصف المدفعي تتساوى من حيث العدد تقريبا، إذ سجّل عام ٢٠١٩ انفجار ثلاثة عشر مفخخة في المدينة تنوّعت بين سيارة و دراجة نارية، وكان النصف الثاني من عام ٢٠١٩ الأكثر دموية والذي سجّل معظم تلك التفجيرات.
فيما سجّلت مدينة اعزاز ومحيطها انفجار خمسة عشر عبوة ناسفة تركّزت معظمها في الحارة الشرقية وطريق جارز وكلجبرين خصوصاً قبل عملية تزفيته حيث كانت وعورة الطريق تساعد في وضع العبوات بالإضافة لبطئ حركة السيارات.
وكانت مفخخة وقفة العيد أبرز تلك المفخخات التي سُجّلت عام ٢٠١٩ إذ سقط على إثرها ثمانية عشر شهيداً ونحو عشرين إصابة.
فيما شهد الثالث من أيلول انفجار دراجتين مفخّختين خلال ثلاث ساعات وذلك في السوق التركي وقرب مدرسة الميتم.
وسجّل مكتب اعزاز الاعلامي أربعة عشر حالة قصفٍ مدفعي استهدفت المدينة من قبل ميليشيا قسد والنظام وكانت نقاط القصف تتوزع على أحياء المدينة كافّة، فيما كان مصدر القصف من منغ بالدرجة الأولى ثم مرعناز وشوارغة ومحيطها، كما سجل عام ٢٠١٩ قصفاً جوّياً على بلدة كفرة بطيران يعتقد أنه تابع للتحالف على منزلٍ فارغ ولم يسفر القصف عن ضحايا.
كما سجل مكتب اعزاز الاعلامي عدّة جرائم في المدينة من بينها جرائم عائلية واقتتال وعمليات خطف كانت ضحاياها تسع قتلى وثلاثة عشر إصابة.
أمّا عن احصائية قتلى التفجيرات والقصف والعبوات فكان عدد الضحايا في اعزاز ومحيطها أربعين شهيداً وعدد المصابين اثنين وتسعين.
ولاتشمل الإحصائية الشهداء العسكريين أو شهداء الاشتباكات العسكرية بمحيط المدينة ولا شهداء اعزاز خارج المدينة.