فشل وسائل النقل العامة في مدينة اعزاز بسبب عدم المتابعة!
تعثر خدمات وسائل النقل العامة في مدينة اعزاز شمال حلب يثير استياء السكان والطلاب
مدينة اعزاز شمال حلب تشهد تعثراً في تفعيل وسائل النقل العامة العامة، حيث لم تدخل السرافيس الخدمة بشكل واضحٍ بعد، وتراجعت جودة الخدمة بشكل ملحوظ، الموضوع الذي أثار استياء بعض السكان ممن تسبب هذا في تعطيل حياتهم اليومية.
على الرغم من مرور شهر على بدء تفعيل وسائل النقل، إلا أن السرافيس لم تبدأ بتقديم خدماتها بشكل فعال، وتظهر علامات واضحة لعدم الالتزام بالمواعيد المحددة من قبل بعض سائقيها. هذا الوضع المتردد بدأ يزعج الكثير من السكان الذين يعتمدون على هذه الخدمة لنقلهم بين أماكن عملهم ومنازلهم. الطلاب أيضا يعانون من هذا التأخير، حيث يُفترض أن تُسهم السرافيس في توفير وسيلة مواصلات موثوقة وآمنة وقليلة التكاليف بين محيط الجامعة والمناطق السكنية، إلا أنهم يواجهون صعوبات في الوصول إلى الجامعة بواسطة السرافيس في الوقت المحدد.احتج أحد الطلاب على هذا الوضع المزري وأبلغ مكتب اعزاز الإعلامي بقوله: “اضطررت اليوم لدفع 50 ليرة تركية لأجرة المواصلات من الجامعة إلى المنزل، بسبب عدم وجود سرافيس للنقل”، هذا يظهر حجم التأثير السلبي الذي يعاني منه الطلاب نتيجة تأخر السرافيس عن المواعيد المحددة.
طالبة تشتكي أيضا لمكتب اعزاز الإعلامي بقولها: اخي اضطررنا لدفع 100 ليرة تركية البارحة للسرفيس الذي قام بنقلنا من جانب المحكمة الى الجامعة، هل هذه هي التسعيرة التي وضعتوها؟؟ وسائل النقل العامة في اعزاز تأخذ شكل سرافيس تنطلق من الكراج وتعود إليه بعد نهاية جولتها، وتتنقل في العديد من أحياء المدينة لنقل السكان. ومع ذلك، يبدو أن هذه الوسيلة لم تُفعَّل بالشكل المطلوب ولم يلتزم بعض سائقيها بالأجور المحددة والمواعيد المحددة، مما يُشعر الناس بعدم الاستقرار والاضطرار إلى التعامل مع وسائل نقل بديلة.وسائل النقل العامة في اعزاز لاتتقيد بخطّ السير أو التسعيرة!!
واستغرق الأمر بالفعل جهود كبيرة لتحفيز إدارة المدينة على تفعيل السرافيس التي تعدّ وسيلة حيوية للنقل العام. ومع ذلك، فإن التأخير في تفعيلها وعدم الالتزام بالجدول الزمني يشكل تحدياً كبيراً ويعرقل حياة المواطنين.
تضاف إلى هذا التحدي، العشوائية في عمل التاكسي الخاصة أيضاً، حيث لا يلتزم الكثير من السائقين بالتسعيرة النموذجية للمواصلات والشروط الفنية المحددة لضمان سلامة الركاب.
من المفروض أن تتابع شرطة المرور سير الخط، وأن يلتزم السائقون بالمعايير المحددة والتسعيرة، ويجب أن تكون هناك سيارات دائمة تعمل على الخط أو أن يتمّ استبدال السائقين غير الملتزمين. يعتبر هذا الإجراء ضرورياً لضمان نقل آمن وموثوق للمواطنين في المدينة.
في الوقت الحاضر، لا يمكن القول بأن وسائل النقل العامة في اعزاز تم تفعيلها بشكل ناجح. فالقضية تتطلب مزيدًا من المتابعة والجهود لتحسين الخدمة وتوفير نقل فعَّال وموثوق للسكان والطلاب.