غير مصنف

ذكرى اقتحام جيش النظام لمدينة أعزاز.

في مثل هذا اليوم من عام ٢٠١٢ اقتحم جيش النظام مدينة اعزاز شمال حلب بعد اشتباكات مع أهلها الذين دافعو عن المدينة بالبنادق الخفيفة وبنادق “توماتيك” الخاصة بالصيد.
وبدأت عملية الاقتحام الساعة التاسعة من صباح ذاك اليوم بقوة تتألف من دبابتين وعربات bmb وأكثر من ١٠٠ سيارة عسكرية.
ودخلت تلك القوات من المدخل الغربي للمدينة واشتبكت مع الأهالي قرب دوار طريق الحرير ودخلت إلى عمق المدينة.
بعد وصوله وسط المدينة بدأ جيش النظام بفتح المحال التجارية وسرقة محتوياتها وذلك بتوثيق منهم، حيث تم فتح أكثر من ٧٠ محلاً تجارياً في شارع السوق والسراي دون أن تتوغل تلك القوات في الشوارع الفرعية.
خلال عملية الاقتحام قتل جيش النظام تسع مدنيين وإصابة نحو عشرين آخرين بينهم الشيخ وليد حنظل مؤذن الجامع الكبير الذي تم قتله وسط الجامع واقتلاع حنجرته بالإضافة للطفل بشير علوي والشابّة ميس ويسي.
وبمجرد سيطرة النظام على وسط المدينة أعلن عن حظرٍ للتجول واعتلت قناصته قلعة مدينة اعزاز ومئذنة جامع الميتم، كما توزّعت قواته على كلٍ من الأمن الجنائي والسياسي وأمن الدولة وسط اعزاز بالإضافة لتعزيز نقطة السجن والأمن العسكري.
ووصلت مجموعات من الثوار بعد ظهر يوم الاقتحام قادمةً من تلرفعت، لتشتبك مع جيش النظام في الأحياء الجنوبية.
وبقي جيش النظام في المدينة ثلاثة أيام قبل أن ينسحب من شوارع المدينة تاركة تعزيزاته للأمن العسكري وبعض النقاط الأخرى.
الصورة من الأرشيف
عبدالقادر أبو يوسف – مكتب أعزاز الإعلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق