غير مصنف

مجلس اعزاز والخدمات المقدّمةفي ظلّ الأزمة الحالية

في ظل أزمة التصعيد العسكري والنزوح الكبيرة التي تشهدها المنطقة، تستمر الأعمال الخدمية في اعزاز بوتيرة متناسقة.
وتعدّ تلك المشاريع جزءاً من خطة خدمية بدأت عام ٢٠١٩ ولازالت مستمرة حتى اليوم.
حيث تستمر أعمال ترميم الطرقات وفرشها بحجر الانترلوك شمال وجنوب مدينة اعزاز، فالطريق الواصل لمدرسة الأقصى بات على مشارف الانتهاء من عمليات التعبيد بعد الانتهاء من معظم أعمال الحديقة قرب جامع مصعب بن عمير.
وباتت الحديقة الواقعة قرب مقبرة الشيخ سعد جاهزة تقريباً بعد انتهاء معظم أعمال إنشائها على المحلق الجنوبي للمدينة.
وعلى صعيد الإغاثة فاستطاع مجلس اعزاز التوقيع مع منظمة شفق على توزيع مئات الحصص الإغاثية للمهجّرين من ريف حلب وإدلب والتعاقد مع منظمات أخرى لإنشاء مخيمات في القرى الواقعة شرق المدينة. بالاضافة للتعاون المتواصل بين المجلس وجمعية المحسنين الخيرية لتنسيق جهود المنظمات الإغاثية في استيعاب الأعداد الكبيرة الوافدة للمنطقة.
ويرى الكثير من أهالي المدينة أن جهود المجلس يجب أن تنصبّ في المرحلة الحالية على الاستجابة العاجلة لاستقبال المهجّرين والتوقف عن المشاريع الخدمية والترفيهية، إلا أن تلك الأعمال تعدّ جزءاً من خطة عام ٢٠١٩ والتي لاتزال اعمال تنفيذها مستمرة حتى اليوم، إذ لامشاريع إضافية تصرف عليها الأموال هذه الأيام حسب مجلس مدينة اعزاز.
ويستكمل المجلس المحلي اعمال تجهيز سوق الهال شرق المدينة والذي يتوقع أن يتم الانتهاء منه وافتتاحه خلال الأشهر القادمة، ويعدّ السوق المُنجز أحد المشاريع التي يمكن أن تخفّف الضغوط المرورية والازدحامات وسط اعزاز والتي بات السير فيها مزعجاً نتيجة الازدحامات المرورية الخانقة.
ورغم كلّ المشاريع التي نُفّذت العام المنصرم، إلا أن الازدحام السكّاني الحاصل في اعزاز يتطلب خدمات مضاعفة وأموال أكبر لتحسين شبكات الطرق والمياه والصرف الصحي والتعليم.
عبدالقادر ابو يوسف – مكتب اعزاز الاعلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق