أخبار محلية

آلاف الأطفال يواجهون خطر نقص المدارس في أعزاز.

تستمر عمليات ترحيل السوريين من تركيا إلى مناطق شمال وشرق حلب، دون توفير مقومات الحياة في تلك المناطق، مما يُنذر بتدهور أوضاع التعليم والصحة والخدمات مع تراجع الدعم الدولي عن المنطقة.

قال مدير التربية والتعليم في اعزاز أ. أمين العنون في تصريح لمكتب اعزاز الإعلامي: إن مدارس منطقة اعزاز لم تعد تستوعب الأعداد الهائلة للطلاب مع ارتفاع عدد سكان المنطقة وقلة عدد المدارس.

جاء هذا في تصريح حول تعميم أطلقه مدير مدرسة قرية كفركلبين لأهالي القرية جاء فيها:
” نضعكم أمام مشكلة كبيرة تواجه أبناءنا وبناتنا الطلاب والطالبات، وهي أن الأعداد فوق الطاقة الاستيعابية للمدرسة، وعليه سيبقى قسم كبير من الطلاب والطالبات في ساحة المدرسة، دون الدخول إلى الغرف الصفية.”

تعميم مدير مدرسة كفركلبين حول ارتفاع عدد الطلاب وخطر نقص المدارس في المنطقة

وقال أمين العنون إن أنشطة نقل السكن والترحيل من تركيا إلى سوريا أدى لزيادة كبيرة في عدد الطلاب، حيث ارتفع عدد طلاب منطقة اعزاز بمقدار ٧٠٠٠ طالب هذا العام.
علماً أن العام الفائت سجّل وجود ٢٥ الف طالب وطالبة في المدارس العامة، و ١٥ الف طالب وطالبة في المدارس الخاصة التابعة لمديرية التربية والتعليم في مدينة أعزاز.

وناشد مدير التربية والتعليم في اعزاز أمين العنون المنظمات الإنسانية العاملة في مجال التعليم ووجهاء المنطقة بالمساعدة على إيجاد حلول عبر إنشاء مدارس أو غرف صفية جديدة تستوعب هذه الأعداد.

وحذّر أ. أمين العنون من أن المشكلة لاتقتصر على قرية كفركلبين فقط، بل هي مشكلة عامة تعاني منها مدارس المنطقة التي تستوعب ٤٠ طالب في كل غرفة صفية بمعدل وسطي هذا العام.

ويواجه الأهالي في ريف حلب عموماً خطر نقص المدارس في المنطقة، بسبب ارتفاع عدد السكان الكبير، وعدم القدرة على إنشاء مدارس تسدّ العجز، وسيطرة المؤسسات العسكرية والأمنية على بعض المدارس وجعلها مقرات وغرف عمليات.

والجدير بالذكر أن آلاف السوريين تم ترحيلهم من تركيا إلى سوريا دون مراعاة ضعف البنية التحتية لمناطق شمال وشرق حلب.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق