عُقد في مدينة أعزاز الملتقى الثوري الأول لدعم الثوار في جبهات ريفي حماة وادلب,
عُقد في مدينة أعزاز الملتقى الثوري الأول لدعم الثوار في جبهات ريفي حماة وادلب, وحضر المؤتمر شخصيات عسكرية ودينية وتجّار من مدينة أعزاز ومسؤولون في حملة “ارم معهم بسهم”.
وقال قائد الفيلق الثالث ابو احمد نور خلال الملتقى الثوري الأول لدعم الثوار في جبهات ريفي حماة وإدلب والذي أقيم بمدينة اعزاز إنَّ ثبات المرابطين هو التي ضمنَ لنا النصر في حماة وإدلب وليس اي شيء آخر أو دعم اي جهة.
وفي حديثه عن الشائعات التي تحدّثت عن مقايضات سياسية بين ريف حماة وشمال حلب قال أبو احمد : “تقصّدنا إرسال قائد المؤازرات في التي أرسلناها من مدينة تلرفعت لدحض الشائعات التي تحدثت عن مقايضات مناطق حماة بتلرفعت والقرى المحيطة، ونحن لانرضى أن يسقط شبر من الأراضي المحررة مقابل اي منطقة”.
وأضافَ في حديثه عن وحدة المصير بين المناطق المحررة : “نحن في ريف حلب الشمالي الذي يعد جزءاً من حلب وسوريا ككل ولسنا في درع الفرات، فدرع الفرات هو فرات سوريا كلها وليس المنطقة الممتدة من اعزاز حتى جرابلس ومصيرنا مشترك في جميع المناطق المحررة، ودفاع الثوار عن المناطق المحررة في حماة هو دفاع عن اهلنا في اعزاز والباب وجرابلس ولن نتوهم بأننا في مأمنٍ من غدر النظام وحلفاءه شمال حلب”.
النقيب ناجي مصطفى المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير تطرَّق للمجريات العسكرية الحاصلة في حماة وادلب والتي تمكن فيها الثوار من إيقاف الحملة حيث قال ناجي: “اليوم ابناؤكم يواجهون العدو الروسي بتكتيكات عسكرية جديدة أثبتت قدرتها على حماية الأرض ولم يستطع العدو التقدم باستثناء مناطق صغيرة سيطر عليها خلال شهرين ونصف من المواجهات التي خسر فيها مناطق كان يسيطر عليها بالمقابل”.
وفي معرض الحديث عن المجازر الروسية في ادلب قال ناجي: “اليوم لا يجد الروس لأنفسهم مخرجاً من المعركة التي بدؤوها في حماة لذلك يلجأ لقصف المناطق المدنية كما حدث في معرة النعمان وسراقب وقمنا باستهداف مناطق تمركز العدو بعشرات الصواريخ رداً على المجازر في ريف إدلب”.
احمد ياسين مدير أوقاف اعزاز كان أحد المتحدّثين في الملتقى حيث شدَّد على ضرورة التلاحم لمواجهة العدوان على المناطق المحررة وقال في معرضِ ذلك :”المسلم أخو المسلم لايخذله ولايسلمه, وبغضّ النظر عن وحدة التراب التي تجمعنا ووحدة المصير المسلم لايخذل اخوه إن كان بحاجة لنُصرةٍ ومؤازرة.
وأضاف بأنَّ معركة إدلب اليوم هي خط الدفاع الأول عن اعزاز وجرابلس والباب وسياسة العدو باتت واضحة في قضم المناطق شبراً شبراً دون التوقف لأي حدود وعلينا التناصر والتناصح بين بعض في المناطق المحررة والجهاد بالنفس والمال لرد العدو عن مناطقنا.
الشيخ ابو إسلام أحد أعضاء حملة ارمِ معهم بسهمٍ تحدَّث عن أهداف الحملة التي أطلقوها والتي جاءت لتحقيق هدفين أحدهما سد الحاجة والعَوز عند المرابطين فكثير من الشباب المرابطين على الجبهات لايجد نفقة أهله عند تفرغه للقتال, والتلاحم والتراحم بين أهلنا وإعادة التعاضد بين المدني والعسكري.
واختُتم الملتقى بجمع التبرعات من جميع الحضور والدعاء للمرابطين على جبهات حماة وادلب بالنصر والثبات والتعهّد بمناصرتهم بالجهاد والمال