تقييم الخطر وإزالة الركام بعد كارثة الزلزال.

تشير الإحصائيات الأولية لتضرّر أكثر من 1500 بناء سكني في مدينة أعزاز جراء الزلزال العنيف الذي ضرب الشمال السوري وتركيا بتاريخ السادس من شباط.

وتتراوح الأضرار بين خفيفة ومتوسطة وشديدة، حيث صنّفتها لجان نقابة المهندسين في ثلاثة مستويات ” S – D – DD”.

ومع انقضاء عمليات الإسعاف وتأمين الإيواء العاجل، بدأت نقابة المهندسين والمكتب الخدمي بعمليات التقييم، بالتزامن مع إزالة اطراف الأبنية التي تشكّل خطراً على حياة السكان، وأزالت بقايا الحطام الذي سبّبه الزلزال من أسقف الأبنية والشرفات للعديد من المنازل.

وصرّح رئيس بلدية اعزاز محروس عشاوي لمكتب اعزاز الإعلامي أن البلدية استأجرت العديد من الآليات والرافعات لزيادة فعالية الورشات التي تقوم بإزالة الركام، وأن البلدية تتعامل مع جميع الطلبات التي تصلها لإزالة المخاطر.

وأوضح عشاوي أن البلدية تستقبل طلبات المواطنين وترسل الورشات تباعاً لإزالة الأجزاء الخطرة.

وتحدّث المكتب الخدمي لمكتب أعزاز الإعلامي عن خطته للتعامل مع طلبات المواطنين فيما يخصّ عملية إزالة الركام، وإزالة الأبنية المتصدّعة، أو أجزاء منها قائلاً:
“تقوم البلدية ونقابة المهندسين بعملية مسح للمنازل لتقييم آثار الزلزال، حيث يتم إعطاء اربع انواع للتقييم وهي:
١ البناء سليم
٢ البناء مع ضرر خفيف
٣ البناء مع ضرر متوسط
٤ البناء مع ضرر شديد وهي الحالة التي تستدعي كشف اخر من قبل لجنة مشكلة من خمس مهندسين استشاريين تسمى لجنة السلامة العامة”.

حيث تقوم البلدية بارسال كتب بشكل متسلسل تتضمن اسماء البيوت ذات الضرر الشديد الى لجنة السلامة العامة لتقوم اللجنة بالكشف مرة اخرى وتحديد اذا كان البناء يمكن تدعيمه والية التدعيم او يجب إزالته”.

“في حال الازالة تقوم البلدية بحال موافقة المالك بازالة البناء وترحيل الانقاض بالتنسيق مع المالك حيث تم ازالة خمسة ابنية حتى تاريخه بهذا الشكل.

في حال عدم موافقة المالك سوف يتم اتخاذ قرار من المجلس بالازالة وتفويض البلدية للقيام بالأمر بالتنسيق مع الشرطة والمحكمة ( تم الحصول على تفويض من المحكمة)”.

وأصدر المكتب الخدمي في وقتٍ سابق إحصائية تشير لنسب المنازل المتضررة في المدينة، حيث بلغت نسبة المنازل التي تضرّرت بشكل كبير وأصبحت غير قابلة للسكن 10% من منازل المدينة البالغة 18500 منزل.
للإطلاع على الاحصائية: اضغط هنا

محمد يوسف