عبوات واغتيالات وتصعيد عسكري واغلاق طرق يشهده ريف حلب الشمالي والشرقي خلال الأسبوع الماضي
عبوات واغتيالات وتصعيد عسكري واغلاق طرق يشهده ريف حلب الشمالي والشرقي خلال الأسبوع الماضي وآخرها إستهداف سيارة تابعة للشرطة على طريق اعزاز- جارز صباح اليوم.
وتتبنى “غضب الزيتون” تلك العمليات الأمنية وهي تتبع لميليشيا قسد التي أحدثتها إثر طردها من عفرين.
حيث تبنّت غضب الزيتون قتل أحد عناصر الشرطة قبل يومين في طريقه لمكان عمله في بلدة الراعي، فيما تلاه إستهداف سيارة القاضي عرفات رئيس النيابة العسكرية في اعزاز بعبوة ناسفة في مدينة اعزاز دون وقوع ضحايا.
وتأتي تلك العمليات في ظل تصعيد عسكري يشهده ريف حلب الشمالي حيث تجري اشتباكات يومية على الجبهات الممتدة من مارع حتى مريمين.
بدوره أجرى مقاتلون محليون يتبعون للجيش الوطني عملية عسكرية محدودة في بلدة مرعناز قبل يومين تمكنوا خلالها من دخول مرعناز وقتل عدة عناصر لقسد وتدمير سيارات عسكرية والخروج نحو نقاطهم.
كلّ هذه التطورات تترافق مع تصريحات سياسية تركية باقتراب معركة تحرير تلرفعت وتل أبيض وردّ كردي بالتصعيد في حال وقوع تلك المعركة والتي يتم التجهيز لها تركيّاً ومحليّاً.
الإدارة الذاتية شمال حلب اتهمت بدورها النظام بقطع الطرق باتجاه مناطق سيطرتها في تلرفعت ومحيطها وفرض ضرائب كبيرة جداً لدخول المساعدات الغذائية والوقود حيث يفرض النظام ضريبة قدرها ثلاثة مليون ليرة سورية على صهريج الوقود القادم باتجاه ” مناطق الشهباء”، كما أغلق النظام معبر التايهة الواصل بين حلب ومنبج دون معرفة الأسباب وراء ذلك ويأتي هذا الإغلاق في ظل التطورات العسكرية والأمنية والسياسية في المنطقة والتي توحي بانطلاق معركة خلال الفترة القريبة القادمة.