شو قصة الكهربا؟
لليوم الثالث على التوالي يفرض انقطاع الكهرباء عن مدينة اعزاز نفسه كاهتمام أولٍ نظراً لارتفاع درجة الحرارة واقتراب عيد الفطر حيث موسم العمل في ذروته.
وعلى هذا فقد علم مكتب اعزاز الاعلامي أن سبب الانقطاع يعود لعطلٍ كبير في المحوّلة سببه الحمل الزائد عليها وتعرض الترنس الناظم لحمولتها لإطلاق نار خلال اشتباكات قرب معبر باب السلامة يوم الانقطاع.
شركة الكهرباء تعمل على توزيع الطاقة لريف اعزاز المتضمن صوران واخترين وريفها مما يسبب حملاً زائداً على استطاعة المحولة البالغ ١٠ ميغا واط، الأمر الذي أدى لعطلٍ كبير فيها حسب مصدر مطّلعٍ لمكتب اعزاز الاعلامي.
في المقابل سارعت شركة الكهرباء لاستيراد محولٍ جديد لتعويض المحول الخارج عن الخدمة، لكن إجراءات الحظر في تركيا صعّبت من مهمة العثور على محولٍ يفي بالغرض.
المحول الجديد الذي استوردته الشركة استطاعته ٦ ميغا واط بكلفة ١٥٠ الف دولار وتشغيله يتطلب تقنين الكهرباء بشكل دوري عن أحياء المدينة حتى يكفي لتغطية اعزاز والمناطق الريفية المخدّمة من ذات الشركة.
المصدر ذاته أكد لمكتب اعزاز الاعلامي أن التقنين لن يكون واضحاً حتى بدء التغذية ولكنه سيكون حاضراً لمدة تقارب خمسة عشر يوماً كفترة متوقعةٍ حتى إتمام عملية إصلاح المحول القديم ولن يتم تغذية الريف البعيد وقت التقنين من ذات المحولة.
وخلال فترة الانقطاع ارتفعت أسعار المياه وبعض السلع التي تعتمد على التخزين المبرّد في المدينة وتوقف الكثير من الورش عن تقديم خدماتها مما أدى لاستياء واسع في المدينة.
عبدالله ابو يوسف – مكتب اعزاز الاعلامي