وفدٌ عن أهالي مدينة اعزاز يلتقي بالمجلس المحلّي، ويبلغه المطالب التالية:
اجتمع وفدٌ من أهالي مدينة اعزاز برئيس المجلس المحلي وأعضاءه – حضره مكتب أعزاز الإعلامي – لمناقشة أسعار الكهرباء الأخيرة، وشكاوي المواطنين حول تراجع خدماتها.
وفد وجهاء المدينة ضمّ كلّاً من خالد حاجولة ومحمد عيسو وجمال عبدو وعلي كنو ومازن حسانو وحميد حموش.
طرح خالد حاجولة بعض النقاط التي يرى أنها ضرورية لتحسين خدمة الكهرباء ومنها:
– جعل الشريحة الأولى المدعومة ١٥٠ ليرة بدلاً عن ١٠٠، وبالتالي يتم استيعاب الشريحة الأوسع من المواطنين أصحاب الدخل المحدود.
– إلغاء الشيفرة في ساعة الكهرباء، والتي يدفع عليها أصحاب المحال التجارية رسوماً كبيرة بحال اشتراكهم.
– تحسين شدّة التيار الكهربائي ورفع “الهرتز”.
– تجاوز انقطاع التيار عن بعض أحياء المدينة.
وناقش أعضاء المجلس الحاضرون القضايا التي طرحت، وتعهّدوا بالعمل عليها خلال المرحلة المقبلة، حيث لاتزال المفاوضات مستمرّة على صعيد المجالس المحلية وولاية كلس فيما يتعلق بالبنود المذكورة، مؤكدين أن قضية الكهرباء هي الأولى حاليا في اجتماعات وورشات المجلس المحلي.
وأوضح عبدالعزيز حمدوش رئيس المكتب الخدمي أن أسعار الكهرباء في تركيا تعمل وفق نظام البورصة، وارتفاعها في تركيا أدى لارتفاع أسعارها في مناطق الشمال السوري، حيث تبلغ تكلفة استجرار الكيلو واط الواحد من تركيا ١.٨٠ – ١.٩٠ ل.ت، مع الضرائب، يُحسبُ فيها تكلفة الإنتاج والضرائب في تركيا ونسب الهدر، فيما تبلع نسبة الربح للشركات الموزّعة حوالي ٣ – ٤%.
وبحال نفاد الرصيد من الشريحة الأولى المدعومة قبل نهاية الشهر، فيمكن للمواطن أن يقوم بشحن رصيده بمبلغ ٥٠ ل.ت بدلاً من ١٠٠ ل.ت بحال عدم كفاية الشريحة المدعومة له قبيل نهاية الشهر.
وعن أسعار الكهرباء في تركيا، قال حمدوش أن تقييم أسعار الكهرباء يتمّ في دورةٍ ربع سنوية في تركيا، في كلّ من الأشهر التالية ” ١ – ٤ – ٧ – ١٠” وبناء على التقييم يتم وضع الأسعار.
وأكد ابراهيم دربالة نائب رئيس المجلس المحلي أن النسبة الأعلى في اعزاز وريفها تستخدم مايقلّ عن ١٠٠ كيلو واط شهريّاً، وهي الشريحة التي تمّ دعم أسعارها على حساب الشرائح الأخرى، حيث يتمّ تطبيق نظام الشرائح لسببين:
– دعم الأسر والعوائل ذات الدخل المحدود.
– تلافي الخسائر الحاصلة للشركة.
وبالتالي يحقّق نظام الشرائح التوازن بين الخسارة والسعر الطبيعي.
وعن الخدمات الأخرى، التي طرحها محمد عيسو بخصوص تراجع جودة الخدمات من قبل الشركة، أوضح رئيس المكتب الخدمي أن محطة الراعي التي تم تجهيزها سوف تحلّ مشكلة ضعف التيار، حيث أن استجرار الشركة ل ٨ ميغا واط وتوزيعها لشريحة واسعة يؤدي لضعف التيار، وقامت شركة ak energy باستجرار طاقة قدرها ٤٠ ميغا واط من محطة الراعي وسيتم توصيلها لمنطقة اعزاز قريباً، ريثما يتم تجهيز محطة تحويل في بلدة كلجبرين.
وناقش الطرفان إمكانية الاعتماد على الطاقة البديلة في تغذية مدينة أعزاز، من حيث الإمكانيات والمخاطر، حيث أن العمل بنظام الطاقة البديلة يحتاج رؤوس أموالٍ ضخمة، وبيئة أكثر استقراراً لضمان أمن الشبكات البديلة.
مجلس اعزاز بدوره أكدّ عبر رئيسة محمد حمدان أن وجود أي شركة لإنتاج الطاقة الكهربائية أمرٌ مرحبٌ به، ولاحصرَ للعقد الموقّع بحال وجود بدائل تطرح الكهرباء بسعر أقلّ.
وانتهى الاجتماع بالاتفاق على العمل لتحسين جودة وأسعار الكهرباء خلال المرحلة المُقبلة، من خلال سعي المجلس المحلي لتحسين نظام الشرائح بالعمل مع شركة الكهرباء، ومتابعة جودة الخدمة عبر الشكاوي القانونية من قبل الأهالي.