خسائر جديدة يُمنى بها القطاع الصناعي والتجاري في مدينة اعزاز
خسائر جديدة يُمنى بها القطاع الصناعي والتجاري في مدينة اعزاز بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، إذ تعمل أغلب المحلات الصناعية بنصف طاقتها الإنتاجية نظراً للانقطاع المتكرر مما يسبب لهم خسائر مُضافَة على خسائر انهيار العملة السورية.
وتعتبر مِهن الحدادة والنجارة ومهن صيانة السيارات كافّة من أبرز المهن الصناعية في المدينة وتُقسم على عدة مناطق صناعية أبرزها المنطقة الصناعية على طريق صوران شرق اعزاز، والمنطقة الصناعية في سوق الحدادين وسط المدينة والمحلّق الغربي وقرب مفرق كفركلبين، وجميع تلك المحلات تضرّرت بفعل الانقطاع المتكرر.
يحدث هذا رغم أن اشتراك المحلات الصناعية يتجاوز في كثير من الأحيان الاشتراك القانوني في الشركة والمحدّد بنحو ١٠٠٠ ل.ت، فقد سجّل مكتب اعزاز الاعلامي طلبات للشركة بمبالغ تتجاوز ١٠ آلاف ليرة تركية لترخيص محلات صناعية وأفران خبز.
أما عن أفران الخبز، فاعتماد أصحاب الأفران على المولدات بالتزامن مع ارتفاع أسعار الوقود قد أدى لارتفاع أسعار الخبز للضعف مساعداً في ذلك توقف دعم الطحين منذ نحو ثلاثة أشهر.
ويعاني أصحاب محلات بيع الدجاج المشوي من هذا أيضا حيث تعتمد بعض آلاتهم مثل الشوايات على التيار الكهربائي، كما سجّل صغار الكسبة تراجعاً كبيراً في الدخل خصوصا الذين يعتمدون على ماكينات القهوة “الاكسبريس” في قوتهم اليومي.
يأتي هذا كله في ظل كارثة اقتصادية تحلّ بالمنطقة بفعل انهيار الليرة السورية وعدم تدخل الحكومة المؤقتة لوضع اي حلول أو ملامسة المشكلة.