مكتب أعزاز الإعلامي

وفد اعزاز يقدم عريضة للحكومة السورية المؤقتة.

تدرس الحكومة السورية المؤقتة إنشاء مشفى جامعي لتدريب طلاب الجامعات السورية المرخصة في مجلس التعليم العالي بمساحة أولية تتجاوز ٣٠٠٠ متر، وسعة ٤٠٠ سرير

وفد من مدينة أعزاز يلتقى وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة لملف انشاء المشفى الجامعي ويقدم عريضة إلى الحكومة السورية المؤقتة.

تقييم المستخدمون: كن أول المصوتون !

زار وفدٌ من مدينة أعزاز الحكومة المؤقتة والتقى بالدكتور عبدالحكيم المصري وزير المالية والاقتصاد.

واستفسر الوفد عن آخر التطورات بخصوص إنشاء مشفى جامعي لتدريب الطلاب في المنطقة، والشائعات حول اعتماد أراضٍ في مناطق ريفية بعيدة عن الجامعة لإقامة المشفى عليها.

وزير المالية والاقتصاد تحدث للوفد عن طريقة عمل اللجنة المكلفة بإعداد دراسة موقع المشفى الجامعي، واعتماد المهندسين فيها على معايير تتعلق بالموقع الجغرافي لمكان دراسة طلاب الطب، وشروط تتعلق بالصحة والسلامة والمساحة لموقع المشفى.

وأكد الوزير على أن الحكومة المؤقتة لم تقر بعد مكان تنفيذ المشروع، بانتظار تسليم مقترحات الأراضي التي عُرضت لتنفيذ المشروع عليها في كل من اعزاز ومارع وصوران وأخترين ومناطق أخرى.

وفد اعزاز الذي ضمّ مخاتير ووجهاء ومهندسين وإعلاميين وطلبة وموظفين في القطاع الصحي عرض على الوزير خيارات إضافية في مدينة أعزاز يمكن أن يشترك بها الأهالي والمؤسسات لتوفير مساحات وشروط فنية إضافية، وذلك لتسهيل إقامة المشفى الجامعي في اعزاز حيث مقر جامعة حلب وجامعات أخرى عامة وخاصّة، ومركز الثقل السكاني لمناطق شمال وشرق حلب.

وقدم الوفد عريضة إلى رئيس الحكومة تم تسليمها لوزير المالية والاقتصاد تتضمن أولويات في المشروع من حيث المكان والخدمات وتوزع الطلبة والسكان، وشدّدوا على أن إقامة المشروع في اعزاز من شأنه خدمة أكبر عدد من الطلاب والمرضى المراجعين للمشفى.

وتدرس الحكومة السورية المؤقتة إنشاء مشفى جامعي لتدريب طلاب الجامعات السورية المرخصة في مجلس التعليم العالي بمساحة أولية تتجاوز ٣٠٠٠ متر، وسعة ٤٠٠ سرير.

يذكر أن طلاب جامعة حلب الحرّة واجهوا صعوبات كبيرة خلال السنوات الماضية في الحصول على التدريب العملي في المشافي العامة التي تديرها كوادر من الصحة والتركية، وسط عجز من المؤسسات الرسمية عن تأمين التدريب فيها.

Exit mobile version