سياسة

هيئة التفاوض السورية تنفي تهجّمها على اعتصام الكرامة.

اعتصام الكرامة هو حراك شعبي سوري قام به سكان مناطق شمال وشرق حلب رفضاً للتطبيع التركي مع نظام الأسد، وللمطالبة بإصلاحات إدارية وسياسية واقتصادية أبرزها إيقاف عمل المنسّقين الأتراك في مؤسسات الشمال السوري واستقلالها ورفع الوصاية عنها.

تداول ناشطون رسائل نصّية قالوا أنها مقتطفات من اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني قبل أيام.
وتحتوي الرسائل على نقدٍ تم توجيهه للحراك الثوري في ريف حلب الشمالي عامة، والتصاميم الكرامة بشكل خاص.

بدوره نفى المكتب الإعلامي لهيئة التفاوض السورية الشائعات التي تمّ تناقلها باسم الدكتور بدر جاموس والتي تتضمن هجوماً على الحراك في ريف حلب الشمالي، وذلك في تصريح خاصّ لمكتب اعزاز الإعلامي.

وأكد المكتب الإعلامي لهيئة التفاوض أن حق التعبير عن الرأي والتظاهر هو حق مقدّس خرجت لأجله الثورة السورية.

وذكر المكتب الاعلامي لهيئة التفاوض أن المعارضة السورية وهيئة التفاوض تؤكد دائماً على حرية وصون كرامة الشعب السوري وحقه بالتعبير عن رأي بكل الوسائل المشروعة.

وأضاف: “هيئة التفاوض ورئاستها حريصون على الاستماع لكل الانتقادات التي تطال أداء مؤسسات المعارضة لتسحين أداء عملها، وأن الهيئة تعمل بشكل مستمر على لقاءات مع مختلف شرائح المجتمع في الداخل والخارج للوصول لرؤية مستمرة وتواصل دائم مع أهلنا السوريين.”

وتأتي هذه التصريحات التي حصل عليها مكتب أعزاز الإعلامي بعد تداول معلومات عن انتقاد لاذع تم توجيهه لاعتصام الكرامة في مدينة أعزاز خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني.

صورة من الرسالة التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي لما قيل أنها مداخلات في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، “لم يتم التأكد من صحة ماورد فيها.”
اجتماع الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري بخصوص اعتصام الكرامة في مدينة أعزاز

الوسوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق