مكتب أعزاز الإعلامي

مجلس بلدة مرعناز: ميليشيا قسد تركت القرية مدمّرة.

.

تمكن الثوار ضمن عمليات #فجر_الحرية من تحرير قرية مرعناز اليوم الأحد، بعد طرد ميليشيا قسد منها.

جاءت العملية ضمن سلسلة عمليات عسكرية قامت بها فصائل الثورة السورية لطرد جيش نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وميليشيا قسد التي كانت أحد حلفاء تلك القوات المجرمة شمال حلب.

حيث سيطرت وحدات الحماية الكردية YPG في قسد على ٤٢ قرية بريف حلب الشمالي عام ٢٠١٦ وطردت سكانها العرب، ضمن عملية دعمتها القوات الجوية الروسية، وجيش نظام الأسد الذي كان يعمل على حصار حلب المدينة وفصلها عن أريافها.

قرية مرعناز هي قرية صغيرة تقع على اوتستراد غازي عنتاب الواصل بين حلب ومعبر باب السلامة مع تركيا، وتعتبر خط دفاع متقدم للميليشيات المذكورة، ومركز عمليات لقصف مدينة أعزاز والمخيمات الواقعة قرب معبر باب السلامة.

قامت ميليشيا قسد بطرد سكان القرية العرب، وتفخيخ الاوتستراد الدولي الذي يمرّ أمام القرية، وتلغيم المنازل والطرقات فيها.
كما قامت بحفر شبكاتٍ من الأنفاق تحت منازل المدنيين، واستخدامها كمراكز عمليات وتخزين السلاح، وممرات لعبور مقاتليها بين بقية القرى التي سيطرت عليها “منغ – عين دقنة – العلقمية”.

يقول حسين عكاش وهو رئيس مجلس مرعناز أنه لايمكن لأهالي القرية العودة قبل شهرين على أقل تقدير وهو زمن لازم لتفكيك شبكات الألغام، وفحص سلامة المساكن والطرقات، وإعادة تأهيل البنية التحتية اللازمة للحياة.

#مكتب_اعزاز_الإعلامي

Exit mobile version