مال و أعمال

موسم الزيتون يتراجع عاماً تِلوَ آخر، والسبب!

أثّرت الأوضاع الأمنية في الشمال السوري على موسم الزيتون، كمصدر دخل رئيسي لسكّان المنطقة.

أصحاب الأراضي يضطرّون حالياً لقطف الزيتون مع بداية شهر تشرين الأول مما يؤدّي لانخفاض إنتاج المحصول.
يتحدّث أصحاب أشجار الزيتون في منطقة اعزاز عن مشاكل الإنتاج مقارنةً بأعوام سابقة، حيث كان موعد قِطاف الزيتون يأتي منتصف تشرين الثاني، وكان ذلك يتزامن أحياناً مع تساقط الثلوج.

أما حالياً فبات الخوف من سرقة المحصول وتكسير أغصان الأشجار خلال ذلك هاجساً يُقلقُ أصحاب “الرزق”، فالتأخير في القِطاف قد يحرمُ صاحب الزيتون من قيمة موسمه.

القِطافُ المُبكّر يؤدي لانخفاض كمية الإنتاج للنصف حسب تقدير البعض، إذ يصف أبو محمد الذي يملك أحد كروم الزيتون غرب مدينة اعزاز أن القِطاف المبكّر – خشية السرقة – قد أثر على إنتاج الزيت بحدود النصف، فباتَ “شوال” الزيتون ينتج أقلّ من تنكة في الغالب، في حين كان ينتجُ تنكة ونصف في موسم قطافه الطبيعي، إضافة لطول دورة الإنتاج لثلاثة أعوامٍ أحياناً بسبب ماذُكِر.

ويُضاف لأسباب الإنتاج الضعيف ندرة هطول الأمطار الخريفية، وقلّة الأمطار خلال السنة بشكلٍ عام.

وتعتمد منطقة اعزاز وعفرين بشكلٍ رئيسيّ على موسم الزيتون، في حين تراجعت زراعته بمنطقة اعزاز بسبب ضعف الدعم الزراعيّ المُقدّم وارتفاع تكلفة رعايته وإنتاجه.
مكتب أعزاز الإعلامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق