علم مكتب اعزاز الاعلامي من مصادر في شعبة المخابرات قيامهم بحملة لضبط خلايا أمنية في المنطقة.
وشملت الحملة منازل وأماكن تصنيع وتفخيخ في مدينة اعزاز.
وداهمت شعبة المخابرات منزلاً يقيم فيه عناصر أمنيون يتبعون لتنظيم الدولة – داعش- بعضهم سوريون وآخرون من جنسيات أجنبية لم يصرّح المصدر بجنسياتهم.
وعثرت المخابرات بحوزتهم على هواتف نقّالة مزودة برقائق إلكترونية لتركيب أجهزة تفخيخ وتفجير عن بُعد.
واستكملت شعبة المخابرات تحقيقاتها لتضبط مستودعاً لصنع الكواتم، كما تمّ ضبط مسدّسات ووثائق سورية مزوّرة يستخدمها الأجانب الذين أنكروا بدايةً أنهم غيرُ سوريين.
وأكد مصدر في مخابرات اعزاز أن الخلايا التي تمّ ضبطها مُبايعةً لتنظيم الدولة -داعش- وتعمل على تنسيقٍ عالٍ في المنطقة وعناصرها ليسوا أفراداً عاديين، وأن مهامهم تكمُنُ في تحضير الأمور اللوجستية للخلايا الأمنية التي تنفّذ عمليات تفخيخ واغتيال في المنطقة وتستخدم مخابئ سرّية لمعدّاتها وموادها الأولية وسلاحها.
وأكّد المصدر لمكتب اعزاز الاعلامي أن تلك الخلايا تتّبع نظاماً أمنياً عالياً عبر تعيين مراقبين واستئجار منازل وورشاتٍ بأسماء ووثائق مزوّرة، مطالباً الأهالي بالتعاون في ضبط قضية أجارات المنازل والتي يجب أن تُسجّل لدى الجهات الرسمية منعاً للاختراقات الأمنية.
مكتب اعزاز الاعلامي