تواصل اللجنة الأمنية في مدينة اعزاز إجراءاتها المشدّدة قبيل عيد الأضحى المبارك، حيث أغلقت طريق السوق بشكل كامل أمام الآليات باستثناء أصحاب المحال التجارية والمنازل الواقعة ضمن المربع الأمني المغلق والذي يشمل سوق المدينة الرئيسي.
وجاءت تلك التشديدات عقب مطالبات شعبية ورسمية بزيادة التدقيق والتفتيش، حيث طالب المجلس المحلي في اعزاز اللجنة الأمنية باتخاذ كافة الإجراءات التي يمكن أن تساعد في ضبط أمن المنطقة عقب تفجير سجّو.
وجاء تفجير بلدة سجو وسط صدمةً للأهالي بعد مرور الشاحنة بالعديد من الحواجز الأمنية العسكرية في المنطقة دون أن تُضبَط قبل وصولها لأكثر الأماكن ازدحاماً قرب معبر باب السلامة الذي يفرض طوقاً أمنياً واسعاً في محيط المنطقة.
وأدى تفجير بلدة سجو لارتقاء أحد عشر شهيداً وإصابة نحو مئة وعشرين آخرين بحسب آخر الإحصائيات الصادرة عن المكاتب الإعلامية والصحّية للمنطقة.
وتعتبر فترة الأعياد من أشدّ الفترات حساسية في مناطق شمال وشرق حلب، إذ يشهد في كلّ عيدٍ العديد من التفجيرات الإرهابية التي تستهدف تجمعات المدنيين كان أبرزها تفجير وقفة عيد الفطر عام ٢٠١٩ في مدينة اعزاز وتفجير بلدة سجو.
مكتب اعزاز الاعلامي