من قصص النزوح على أطراف مدينة اعزاز:
الولد يُجاوز السبعين من عمره!
ووالدته تجاوزت ١١٠ سنوات بدون رؤية وسمعٍ ضعيف.
جسمها الهزيل لايثنيها عن بثّ الروح في المنزل المتكشّفة أطرافه.
حيث تعيش هذه العائلة التي تتجاوز العشرين فرداً في منزل قيد الانشاء، بدون أدنى مراعاةٍ للدفئ أو المياه الصالحة للشرب، أو سلامة الأطفال.
فقد الرجل أولاده شهداء في مطار تفتناز، ويُجرجِر ذكرياتهم معه في كلّ نزوح.
رغم كلّ هذا لاتزال ترى معظم أوقاتهم يبتسمون لتلك المآسي!