افتتح المجلس المحلي ساحةً لصهاريج بيع المياه خلف الكراجات العامة قبل أيام، بهدف تنظيم عمل الصهاريج، والتخفيف من الازدحام.
الساحة الجديدة الواقعة خلف الكراجات تفتقر لأدنى درجات التنظيم، حيث يشتكي أصحاب الصهاريج من عدم توفر الحمامات أو غرف الاستراحة والصلاة، وحتى عدم وجود لافتةٍ تدل على توفر خدمة صهاريج بيع المياه في الساحة.
مكتب أعزاز الإعلامي التقى بأصحاب الصهاريج للحديث عن الإجراءات الجديدة في تنظيم العمل، والتي تواجه تحديات عديدة منها غياب الخدمات عن الساحة، والتنظيم المروري غير المنتظم.
يشتكي أصحاب الصهاريج من عدم التزام بعض زملاءهم بالاصطفاف في الساحة الجديدة، حيث يقوم البعض بمخالفة القوانين ويقوم بالاصطفاف أمام مشفى النسائية أو قرب مجموعة غرير التجارية، على بُعد ١٠٠ متر من مركز المرور.
ويقول أصحاب الصهاريج: إن هؤلاء المخالفين يحرمونهم من الحصول على الزبائن، خصوصاً أن معظم سكان المدينة لايعلمون بموقع ساحة الصهاريج الجديدة.
ويطالب أصحاب الصهاريج بإجراءات تنظيمية وإعلانية إضافية لتنظيم المهنة ومكان عرضها، أبرزها: وضع لافتات تعريفية على مداخل ساحة الصهاريج للدلالة على تخصيص المكان لصهاريج المياه، وفتح الباب الشرقي المواجه لكراج أعزاز، لجعل الساحة مطلة على الكراجات والشارع الرئيسي.
إضافةً لمنع أي صهريج من الاصطفاف قرب مشفى النسائية.
ويشتكي أصحاب الصهاريج من تدهور عملهم وخسارة زبائنهم بسبب غياب تلك الإجراءات التنظيمية – غير المكتملة – التي أفقدتهم زبائنهم.
وخصّص المجلس المحلي في اعزاز الساحة الواقعة غرب كراج المدينة لصهاريج بيع المياه، ضمن خدمة مجانية لثلاثة أشهر، ويتوقّع فرض رسوم “كراجيّة” بعد تجهيزها خلال الأشهر القادمة.
ويعمل في مدينة أعزاز أكثر من ٢٠٠ سيارة وجرّار زراعي في خدمات نقل المياه الخاصة، ولايزال الطلب عليهم مرتفعاُ بسبب “عدم ثقة” الكثير من سكان المدينة بصلاحية مياه ميدانكة للاستخدام البشري.