تحت شعار استبدال الليرة السورية في المناطق المحررة، أقيمت ندوة في جامعة الشام العالمية في منطقة تليل الشام بريف اعزاز، وألقى وزير الاقتصاد في الحكومة المؤقتة وعميد كلية الاقتصاد في الجامعة كلمة حول قيمة العملة السورية التي تُطبع بقيمة ٥٠ ل.س لكل فئاتها، وركزّ المحاضِرون على ضرورة استخدام الدولار للتعاملات الضخمة كونه عملة ثابتة، واستخدام الليرة التركية للمعاملات المتوسطة والصغيرة والادّخار بالذهب فقط.
وأكد وزير الاقتصاد الدكتور عبدالحكيم المصري على ضرورة التخلص من العملة السورية بشراء الذهب والعملات الصعبة وعدم السماح للنظام بفعل العكس، كما اكّد على أن المنطقة يمكن أن تكتفي اقتصادياً كونها تعتمد على الزراعة والصناعة الزراعية.
ونوّه الدكتور إلى أن قرار استبدال العملة ليس قراراً سياسياً، بل مطلباً شعبياً نتيجة انهيار الليرة السورية بالإضافة لكونها تدعم النظام في حملته لقتل الشعب السوري.
وأكد عميد كلية الاقتصاد في جامعة الشام الدكتور معروف الخلف أن العملة السورية المطبوعة بدون رصيد دولي حالياً بسبب العقوبات الدولية على المركزي السوري.
وأكد المحاضرون على أن هذا الحلّ يمكن اتخاذه بشكل مؤقت وليس دائم نتيجة الظروف الاقتصادية الراهنة وللحفاظ على ممتلكات المواطنين.