
بعد خمسة أشهر على بدء عملية دمج مؤسسات شمال وشرق حلب؛ ماتزال مؤسسات الصحة تواجه تحديات كبيرة بسبب عدم دمجها بوزارة الصحة السورية.
بنك الدم في اعزاز هو أول مؤسسة تواجه خطر التوقف عن العمل، حيث يعمل الكادر داخل المركز في اعزاز بدون رواتب منذ ثلاثة أشهر، بسبب توقف الدعم الذي كانت تقدمه منظمة IDA.
المركز يغطي احتياجات أكثر من ٣٠٠ ألف شخص من سكان مناطق شمال حلب، ويقدم خدماته منذ قرابة العشرة أعوام.
وتواجه مناطق شمال وشرق حلب مشاكل عديدة بسبب عدم اكتمال تفعيل بعض المؤسسات العامة، وعدم اكتمال إجراءات الدمج لمؤسسات أخرى بينها الصحة والمياه والمالية والنفوس، مما يساهم في تفاقم أزمة المعاملات الحكومية، ويحرم سكان المنطقة من خدمات ضرورية وعاجلة.