على امتداد سفح جبل برصايا وصولاً لقرية السلامة، تمتدً آلاف الخيم ضمن، مخيماتٍ عشوائية بُنيت في لحظاتٍ قاهرة.
تضمّ تلك الخيم الاف القصص من حكايات القهر والتشريد انطلاقاً من ريف حلب الجنوبي الذين يسكن مهجّروه أعلى السفح وصولاً لتلرفعت وقراها الذين هجّرهم بطش الروس وحلفاءه شمال حلب ويسكن أهلها على امتداد سفح الجبل.
تعاني تلك المخيمات العشوائية من صعوبة وصول المساعدات لكونها مخيمات غير منتظمة، إذ لا جهات ترعى ساكني السفح ولا خدمات مستمرة.
وشهدت تلك المخيمات حالات صعبة قبل عامين اثر أمطار غزيرة جرفت عشرات الخيم وشرّدت قاطنيها، ليتمّ بعدها إنشاء ممرات مائية ساعدت في عملية مرور المياه بعيداً عن الخيم وقاطنيها.
عبدالقادر ابو يوسف – مكتب اعزاز الاعلامي