أربع وعشرون ساعة من انقطاع الكهرباء في مدينة اعزاز وريفها أدت لخسائر في عدة قطاعات اقتصادية بالمدينة.
وبحسب جولة لمكتب اعزاز الاعلامي في سوق المدينة فقد سجلنا خسائر تتراوح بين ٥٠ – ١٠٠ الف ليرة لأصحاب محلات اللبن والجبنة ومشتقاتها بسبب توقف البرادات عن العمل، فيما أدى ذلك بالمقابل لتراجع واضح في ضخّ تلك البضائع في السوق مما يسبب خسائر لمصنّعي تلك المشتقات.
محلات البوظة أيضا تلقت خسائر متفاوتة نتيجة الانقطاع فيما كانت المياه أكبر مشكلة واجهت المنطقة في فترة الانقطاع، حيث توقفت أغلب صهاريج بيع المياه لعدم قدرتها على التعبئة واشتكى عشرات المواطنين من عدم توفر صهاريج مياه في شوارع اعزاز اليوم، فيما ارتفعت أسعار المياه المجمّدة “البوظ” من ١٥٠٠ إلى ٢٥٠٠ للقالب خلال ساعات قليلة نظراً للطلب الكبير عليها في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
ويأتي الانقطاع قبيل عيد الفطر في ذروة الحركة الاقتصادية للمنطقة التي عانت خلال شهور مضت من ركود كبير وبطالة سببها توقف المعابر التجارية وانهيار الليرة السورية وإجراءات مواجهة فيروس كورونا التي أقرتها السلطات المحلية.
ويشتكي المواطنون من ضعف عام بالتيار الكهربائي الذي يتم ملاحظته في سوق الصناعة، إذ لايمكن تشغيل العديد من الماكينات ذات الاستطاعة الكهربائية الكبيرة.
فيما يرى الكثير من الأهالي رغم هذا أن التيار الكهربائي الحالي أفضل بكثير من النظام السابق للأمبيرات ويأملون أن تتحسن الخدمة في أسعارها ومواصفاتها.
عبدالقادر ابو يوسف – مكتب اعزاز الاعلامي