مكتب أعزاز الإعلامي

بعد أن قتل حلمه، قتله في صيدنايا. الشهيد عماد الجزّار.

شهيد الثورتين، محمد مفرد جزار المعروف ب “عماد جزار” الذي عانى مع حكم النظام لأربعين عاماً وانتهى به المطاف مقتولاً في سجونه بعد التعرّف على صورته بين صور شهداء معتقلات النظام السوري والتي سرّبها قيصر. الاستاذ والملازم أول، الشاب المتفوّق في الكلية الحربية والذي تميز على أقرانه فيها تم فصله بعد تخرجه عام ١٩٨٣ وسحب كافة الألقاب منه والاستحقاقات. ولد محمد جزار عام ١٩٥٧ في مدينة اعزاز ودرس الثانوية وحصل على البكلوريا العلمي ثم التحق بالكلية الحربية ١٩٧٩ ليكون كما حلم من صغره”طيّاراً يحمي سماء بلده”. اعتقله النظام بثمانينيات القرن الماضي بعد تخرّجه من الكلية الحربية وتم حبسه لثلاثة أعوام ثم الإفراج عنه بعد إعدام أخوه محرد بتهمة الانتساب للأخوان المسلمين. بقي محمد ملاحقاً طوال عمره يقضي نصيباً من أيامه بين أفرع المخابرات. استقر في سكنه بحي جمعية الزهراء حيث اعتقلته المخابرات الجوية عام ٢٠١٢ ملصقةً به تهم دعم الثورة السورية. ليتم نقله إلى سجن صيدنايا وإطلاق الأحكام الميدانية بحقّه كونه يتبع للسلك العسكري سابقاً حيث تمت تصفيته. بقي من أثر محمد أربع بنات وشابٍ بينهم ابنته التي تعمل طبيبة في المملكة العربية السعودية. وتعدّ عائلة الجزار من عوائل اعزاز التي حرمها قانون حافظ الأسد من حقوقها المدنية كافة، حيث كانو ضمن قوائم داعمي الإخوان المسلمين وحرمو من التوظيف والمشاركة في جميع الأنشطة الاجتماعية والسفر.
#مكتب_اعزاز_الاعلامي

Exit mobile version