سوق المدينة

الليرة خربت بيوت العالم.

فقدت الليرة السورية نحو ١٨% من قيمتها خلال شهر رمضان الحالي فقط، مسجلة هبوطاً حاداً امام العملات الأجنبية.
حيث سجل اليوم الأول من رمضان سعر صرف قدره ١٢٥٠ لينخفض حتى اليوم إلى ١٦٠٠ أمام الدولار في سوق صرافة مدينة اعزاز.
فيما سجلت أسواق المنطقة الشرقية أسعار صرف تجاوزت ١٦٧٠ – ١٦٢٠ بفرق خمسين ليرة بين البيع والشراء نظراً لانهيار العملة المتواصل.
ماذا يعني هذا الانهيار؟
يعني أن المواطن المقيم في المنطقة قد خسر من مدخوله الشهري ١٨% في رمضان فقط وهو غير مدرك.
حيث أن معدل الدخل الشهري للعائلة في المنطقة يقدر ب ١٠٠ الف ليرة حسب متوسط مدخول عمال اليومية والمهن الصغيرة، وبذلك فقط انخفض ذاك المبلغ ١٨ ألفا من قيمته السوقية.
اي أن راتب العامل باليومية يستطيع شراء أربع بناطيل من السوق فقط أو ثلاث ألبسة اطفال أو أربع كيلو حلويات مبرومة.
ذاك هو الراتب لربّ العائلة اذا مابقي الحال على الليرة السورية التي أصبح استبدالها ضرورة ملحّة ولم يعد خياراً.
فبحال استمرار انهيار الليرة السورية فسيصبح مدخول العائلة يكفي لشراء بقايا الطعام واللباس قريباً.

عبدالقادر ابو يوسف – مكتب اعزاز الاعلامي

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق