في حديث مع الجبهة الشامية حول البيان الذي أصدرته بالحكومة المؤقتة، والاتهامات التي وجهها رئيس الحكومة خلال اجتماع غازي عنتاب؛ قال مدير مكتب العلاقات الإعلامية للجبهة الشامية رأفت جنيد إنّ الجبهة الشامية بذلت خلال الأشهر الماضية جهداً كبيراً في محاولة للوصول إلى صيغة مع الحكومة ترضي الشارع الثوري الطامح للتغيير، ولإنشاء حكومة ديمقراطية تعبّر عن آماله وتعمل من أجل مصلحته، إلا أن تعنّت رئيس الحكومة كان يُفشل كل خطوات ومساعي الاصلاح.
وأوضح جنيد أن الخلاف الأخير هو مع رئيس الحكومة شخصيّاً مع شخص عبدالرحمن مصطفى حيث قامت الشامية بتعليق أعمالها مع رئيس هذه الحكومة مع بقاء دعم الحكومة ومؤسساتها بكل طاقات الجبهة الشامية بعد تغيير هذا الشخص.
وحول مصير تلك العلاقة بوجود الرئيس الحالي للحكومة قال رأفت جنيد: ” تركنا الأمر حالياً ليرجع للشارع الثوري، فهذا القرار ليس قرار الشامية فقط، بل هو قرار ثورة كاملة”.
“نحن الآن قدمنا الأمر بين يدي الشعب والثورة وخطونا خطوة نحو الأمام وطالبنا من الائتلاف أن يتخذ اجراء تجاه رئيس الحكومة ونحن بانتظار ما سيصدر، وأملنا أنه سيكون إيجابيا يصب في خدمة المنطقة.”
“الذي دفعنا لإصدار البيان هو الموقف السلبي من قبل رئيس الحكومة عبد الرحمن مصطفى من الشارع الثوري بداية والذي من المفترض أنه يقوم بتمثيله وخدمته ومن الفصائل الثورية التي هي ضمن وزارة الدفاع التابعة لحكومته”.
وحول أداء الحكومة في مناطق شمال وشرق حلب قال جنيد إنّ الفشل المتراكم الذي قام به رئيس الحكومة أودى بالمؤسسات والخدمات في المناطق المحررة نحو وضع سيء غير محمود.
وأضاف جنيد: “ستبقى حماية مراكز الحكومة قائمة لأنها من مكتسبات الثورة، ودعمت الجبهة الشامية الحكومة المؤقتة بكل طاقاتها خلال الفترات الماضية.”
الجدير بالذكر أن قائد الجبهة الشامية عزّام غريب أبو العز اجتمع اليوم بوزير الدفاع حسن حمادة للحديث عن آحر التطورات بهذا الخصوص.