الثروة الحيوانية تشهد تراجعاً كبيراً مطلع عام ٢٠٢٠ شمال حلب بسبب أعمال التهريب، حيث انخفضت أعداد الأغنام بنسبة تتجاوز ال ٦٠% بسبب تهريبها لمناطق النظام والمناطق الشرقية.
وارتفع سعر لحم الغنم إلى ٧٠٠٠ مع بداية العام الجديد، وكان لحم الغنم قد شهد ارتفاعاً مستمراً منذ مطلع عام ٢٠١٩، حيث كان يسجل سعراً دون ٤٠٠٠ ل.س للكيلو غرام الواحد، في حين ارتفع سعر كليو لحم البقر الى ٥٠٠٠ ل.س.
ولعب تهريب الغنم دوراً كبيراً في ارتفاع سعره بالإضافة لتهاوي أسعار الصرف لليرة السورية امام العملات الأخرى.
وأصدرت المجالس المحلية شمال وشرق حلب قرارات عدة منتصف عام ٢٠١٩ لمنع تهريب الثروة الحيوانية خارج المنطقة، ولم تلق تلك التعميمات استجابة واسعة من الجهات المسؤولة عن المعابر أو الجهات الأمنية والشرطية.
وفي ضوء هذا فإن التقديرات تشير لأزمة جديدة قد تشهدها المنطقة مع تقلّص الثروة الحيوانية في منطقةٍ تشهد ضعفاً بالسوق الزراعية والصناعية والتجارية وارتفاع معدل البطالة وتراجع دخل المواطن بنسبة ٥٠%.
فهل من حلول يمكن أن توقف تلك الجرائم الاقتصادية!.