التقى وفدٌ من وجهاء مدينة أعزاز مكتبَ التواصل والمكتب الزراعي في المجلس المحلي للمدينة.
وناقش الطرفان الوضع الاقتصادي والخدمي والزراعي للمدينة، في ظلّ نقص الموارد وفرص العمل.
وفدُ الوجهاء تقدّم بطلباتٍ عديدة للمجلس المحلي، أبرزها معالجة نقص فرص العمل، وطرق التوظيف غير الصحيحة التي تتبعها العديد من المنظمات في المنطقة، والتي تتحكم فيها الواسطة والمعارف والقرابة والمناطقيّة، وتؤدي لتهميش دور الشباب وعدم حصولهم على فرص عمل بالرغم من عشرات الطلبات وعمليات التسجيل التي تطلقها المنظمات.
وطلب وفد الأهالي من المجلس وضع سياسة توظيف محددة تضمن توزيعاً عادلاً لفرص العمل في المنظمات، كما طرحَ مشاكل متعلّقة بسياسة المنظمات بالتعاقد مع سيارات الأجرة ومحلات توزيع القسائم، والتي تتيح لمجموعات من الأشخاص احتكار العملية بالكامل مقابل منافع شخصية تعود على أولئك الأشخاص.
رئيس مكتب التواصل في مجلس اعزاز محمود زعموط تحدث عن خطة عمل المكتب التنظيمية، والتي بدأت مطلع عام ٢٠٢٢ بتنظيم قطاعات المخيمات، التي يقطن فيها ٢٧ الف عائلة، ومناطق ريف اعزاز التي كانت تعاني من نقص الخدمات بسبب سوء التنظيم.
حيث يتم تقديم مساعدات إنسانية “كاش – غذائية” لمعظم قاطني تلك المخيمات.
ونوّه زعموط إلى أن ٤٧ منظمة تعمل في اعزاز حالياً، بمختلف التخصصات، وتقوم سياستها التوظيفية على إعلانات ومقابلات، وأن طلبات الأهالي بهذا الخصوص ستلقى أولوية للعمل بها مع المنظمات خلال الفترة القادمة.
وقال زعموط أن ديوان المجلس المحلي يستقبل طلبات التوظيف والعمل، ويتم استخدام الاستمارات المُسجّلة لدى المجلس المحلي ومؤسساته عند اللزوم.
حيث تم توظيف ستة أشخاص في مشروع “المبقَرَة” التي أقامها المجلس شرق المدينة، وتم استقدام الموظفين للمشروع من طلبات التوظيف في ديوان المجلس.
مكتب أعزاز الإعلامي