لم يُطلق الرصاص على الأهالي ولم يُضرَب أحد.
تلك شهادة القاطنين بمحيط مركز إيواء الصناعة غرب مدينة اعزاز والذي طلب المجلس المحلي في اعزاز إعادته لجامعة حلب بعد انتهاء فترة التوقف الدراسي بسبب الإجراءات الصحية لمواجهة فيروس كورونا.
يُعتبر المركز أحد أبنية جامعة حلب في المناطق المحررة والتي تضم أكثر من ٤٠٠٠ طالب عادوا لمقاعد الدراسة، وخلال هجوم النظام الأخير بريف حلب الغربي وإدلب تم إستضافة عدّة عوائل في المباني التابعة للجامعة بشكلٍ مؤقّت.
المجلس المحلي في اعزاز وجّه كتاباً للقاطنين في المخيم بضرورة إخلاء المبنى وعرض عليهم البديل في مخيمات المنطقة، وأوضح المجلس أن المبنى سيعود لعمله وأن مركز الإيواء يجب أن ينتقل لأحد المخيمات النظامية.
وتوجهت دورية من الشرطة العسكرية بعد كتاب رسمي من المجلس لتبليغ مذكّرة إخلاء مركز الإيواء غرب المدينة، حيث أكّد قائد الشرطة العسكرية في اعزاز هشام دربالة لمكتب اعزاز الاعلامي أنه لم يتم استخدام اي نوع من العنف ضدّ الأخوة قاطني مركز الإيواء.
وأوضح دربالة أنّ الشرطة العسكرية لا تقبل أن يتمّ الاعتداء على أي مدني سواء في مركز الإيواء أو خارجه ولم تحصل هكذا حوادث في المنطقة من قبل.
وبحسب شهادة القاطنين بمحيط المخيم فإن عناصر الشرطة العسكرية لم يستخدمو أيّ وسائل لفضّ المركز بالقوة.
وانتشرت عبر بعض الوسائل الإعلامية أشرطة مصوّرة لسيارات الشرطة العسكرية في مركز الإيواء، في حين لم يظهر في الفيديو أية أعمال عنف أو إطلاق رصاص خلافاً لما أوردته تلك الجهات الإعلامية بناءً على شهاداتٍ لبعض المتضرّرين من إخلاء المركز.
وقدّم المجلس المحلي بدائل عدّة لقاطني مركز الإيواء بينها نقلهم لمراكز إيواء نظامية ومخدّمة وتأمين خيم ومخيمات.
ومع بدء امتحانات جامعة حلب التي تُخدّم أكثر من ٤٠٠٠ طالب معظمهم من ريف ادلب وحلب الغربي سيتم إعادة تفعيل تلك الأقسام المشغولة بالسكن المؤقّت.
مكتب اعزاز الاعلامي