أخبار محلية

أطعمة فاسدة وطرقٌ مسدودة.

تقريرٌ أعدّه لنا أحد الناشطين الإعلاميّين في مدينة أعزاز عقب مشاهدته لحوادث عديدة بهذا الخصوص.

في ظاهرة باتت الأكثر انتشاراً، مخالفين فيها قوانين وحرمة الطرقات.

إشغال الأرصفة والشوارع في مدينة اعزاز يعد من أكثر الظواهر انتشاراً، أرصفةٌ وشوارعُ باتت لقمةً سائغةً للكثيرين من أصحاب المحال التجارية، والتي تعد من جزءاً لا يتجزأ من الاموال العامة.

أوضح لنا أحد سكان المنطقة عدم تحمّلهم لحالة الفوضى هذه، وأشار أيضاً إلى انتشار حودث السير أو انقطاع الطرقات، مما يسبب أزمة سير وضجيجٍ لايحتمل، مشيراً إلى أنه بات لا يستطع ركن سيارته أمام شقته مثلاً، أو حتى أن ينزل طفله للشارع ليشتري من اقرب محل بيعِ،

التقينا أيضاً اليوم بحادثة كاد أن يكون ضحيتها طفلٌ وأمه، حيث لم يكن هناك أرصفة فارغة في شارع السوق التركي الذي يعجُّ بالمحال التجارية، إذ همّ الطفلُ بالنزول بسرعة لوسط الشارع، لو لا قضاء الله في أن يحميه وأمَّه لكان في عِداد الموتى أو المصابين بسبب السير في الطريق.

وإذا أردنا الميل نحول الناحية الصحية، فهل يجوز لأصحاب المحال التجارية والمطاعم وضع الأطعمة على قارعة الطريق؟ أو وضع المواد الغذائية المغلفة التي يستهلكها الاطفال معرضةً لأشعة الشمس؟

مصدرٌ طبي أوضح لنا خطورة هذهِ المواد على المستهلكين حيث أن الأطعمة المكشوفة بالشوارع تتعرض لدخان عوادم السيارات المشبع بالرصاص، والذي يعد السبب الرئيسي في سرطان المري والمعدة والبنكرياس والكبد، ويتركز بالكبد والكلى مسبباً مايسمى بالتسمم بالرصاص، الذي يؤدي بدوره للفشل الكلوي الكبدي.

أما عن الأطعمة المغلّفة، فهي قصة كبيرة لا يمكن وضعها بين قوسين حتى، فهذه الأطعمة  لايجب أن تتعرض لأشعة الشمس المباشرة، حيث تفسدُ الأطعمة التي تكون أغلفتها سميكة أو عاكسة للأشعة فوق البنفسجية، فما بالك بالأطعمة المكشوفة!
ويزداد القلق خلف كلّ هذا بوضع طاولات على قارعة الطريق، تسُدّ كل منافذ المرور للمواطنين وطلّآب المدارس والنساء، في استهتارٍ واضحٍ بأرواح الزبائن.
فهل يلقي المجلس والشرطة بالاً لخطورة الموقف هذه المرّة؟

مكتب أعزاز الإعلامي

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق