أطلقت الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد حملة أمنية لملاحقة بعض الخلايا والشبكات التي تمتهن المخدّرات والممنوعات.
الحملة جاءت بعد اجتماعات بين قيادة الفيالق العسكرية الثلاثة قبل عدة أيام، والتي انتهت بتوافقٍ عسكريّ جديد عقب الخلاف الذي حصل خلال إطلاق الفصائل لحملة السلام رقم “٣”.
مصدر عسكري تحدّث لمكتب اعزاز الإعلامي عن عمل غرفة العمليات الموحدة والتي أُطلق عليها عزم، بمشاركة الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد، وذكر المصدر أن الحملة لاتشمل عمليات اندماج بين الفصائل، إنما غرفة عمليات مشتركة لاستئصال بعض الخلايا.
وألقت غرفة العمليات الموحدة القبض اليوم على خمسة عشر مطلوباً بتهمٍ مختلفة بينها الإتجار بالمخدّرات، وصادرت أسلحة مختلفة منهم.
وشملت الحملة مدينة اعزاز وكلجبرين، دون الإفصاح عن هوية المطلوبين أو تُهمهم.
واستيقظت المنطقة على أرتال عسكرية ضخمة تحمل راياتٍ بيضاء، ضمّت الجبهة الشامية وفرقة السلطان مراد لأول مرّة منذ سنوات، بهدف القيام باستئصال بعض الشبكات التي تهدّد أمن المجتمع واستقراره وذلك حسب البيان رقم “١” الذي أعلنت عنه الغرفة صباح اليوم.
مكتب اعزاز الإعلامي