قطع المتظاهرون الطريق أمام المجلس المحلي في أخترين والسجل المدني وأعادوا إغلاقه بعد قرار نقل مقر المجلس الحالي إلى مكان آخر في المدينة.
وجاء القرار بنقل المجلس بعد إعلان الرئاسة الجديدة تعليق الأعمال في بيان لها تم نشره عبر الصفحة الرسمية جاء فيه:
” أهلنا في مدينة أخترين وريفها، بعد الأحداث الأخيرة في المدينة نحيطكم علماً بإغلاق المجلس المحلي والسجل المدني حتى إشعار آخر”.
وبحسب ناشطين فقد طلبت ولاية كيليس من الشرطة المدنية والعسكرية ترتيب إجراءات نقل المجلس المحلي لمكانه الجديد في مدرسة أخرى في المدينة لبدء أعماله، بعد تعيين رئيس جديد للمجلس عقب استقالة الرئيس السابق خالد ديبو وأعضاء آخرين على خلفية اقتتال عائلي حصل في المدينة نهاية عام ٢٠٢٣.