تعقد الحكومة المؤقتة يوم الثلاثاء المقبل اجتماعاً لتحديد مكان إقامة المشفى الجامعي في ريف مدينة أعزاز.
وتعمل الحكومة على إقامة المشفى الجامعي في مكان يناسب دراسة طلاب جامعة حلب الحكومية، بمساحة مبنى تقدّر بـ ٣٠٠٠ متر مربع. حيث تعتمد جامعة حلب كلًّاً من اعزاز ومارع كمناطق لدراسة طلابها.
وتتكون لجنة الدراسة في الحكومة السورية المؤقتة من د. عبدالحكيم المصري وزير الاقتصاد، وممثلين عن وزارة الصحة، ومهندسين معماريين لدراسة إنشاء المشفى الجامعي.
يأتي هذا مع صعوبات كبيرة واجهها طلاب الكليات والمعاهد الطبية في الشمال السوري بالحصول على ستاجات عملية في دراستهم الجامعية، بسبب عدم تصريح المشافي الحكومية – التي تديرها كوادر تركية – للطلبة بالتدرّب في تلك المشافي.
وأطلق طلاب التخصصات الطبية في جامعة حلب نداءاً لصحفيي الشمال السوري مطالبين بنصرة قضيتهم في الوصول لحقوقهم بالتدرب في المشافي السورية، وإنشاء مشفى جامعي يستوعب الطلبة في جامعات المنطقة.